الحكواتي


واحد صاحبي .




حكايتي انهارده عن واحد صاحبي من الصغرهو اكتر من صاحب كان معايا في المدرسه كنا اطفال في الابتدائي لاكن هو مكنش الا واحد عجوز علي طول حزين وشايل الهم كنا نلعب كلنا وهو لا .نضحك وهو لا .كانت حياته كلها في عزله بس رغم كل ده كان كل سره معايا كان دائما يحلم احلام غريبه احلام ناس كبيره وكان يحب يتحمل المسؤليه اتعلم حاجات كتيره ... كبر شويه واول ما شالته رجله فكر ينزل السوق ..

وبالفعل نزل وشاف كل ما يخطر علي البال من مرمطه شاف الحلو ابن الحلال والوحش ابن الحرام

اتعلم من الحياه كل شئ حتي اصبح مؤهل ليعتمد علي نفسه بجد

اتعرف او بمعني اصح اتعرفت عليه بنت جارتهم لانه كان دائما لا يفكر الا في دراسته او في احوال الدنيا مش قلت لكم انه راجل عجوز

ورغم كل ما كانت تفعل جارته من حيل لكي يحس بها لا يحرك ساكنا حتي جاء يوم وكان عنده بالمنزل بعض الاعمال في السباك وقد تأخر

السباك عليه ولم يحضر ففكر في الموضوع وقال لماذا لا افعل هذا انا وبالفعل قام هو بذالك واثناء عمله جائت بنت جارتهم العزيزه واذ هو

وجها لوجه معها وبدون مقدمات نظرت له وقالت له ازيك ياحبيبي وكانت الكلمه كالرصاص في راسه فتلجلج وتلعثم في الكلام وقال لها انتي

بتكلميني انا قالت له نعم بكلمك انت ثم ذهبت مسرعه الي بيتها من الكسوف وتركت ورائها صاحبنا متنيل علي عينه ومتلخبط واصبح مش

عارف يعمل ايه وانكسرت مواسير الميه في ايده من الرعشه ,ووووووووووو

اكمل لكم بعدشويه.....

0 التعليقات: