الجاسوس السوبر استار
..................

الجاسوس السوبر الذى خدع اسرائيل و حتى الان تحتار فى شأنه.أشرف مروان زوج منى جمال عبد الناصر فى وثائق لجنة جرناتعن جريدة الشرق الاوسط نجحت مصر في زرع جاسوس مزدوج هو الذي سميناه «شخصية مقربة جدا من الرئيسين المصريين، جمال عبد الناصر، وأنور السادات»، والذي كان قناة أساسية لنقل المعلومات التي تريد مصر نقلها الى اسرائيل. وما زال الاسرائيليون محتارين في أمره. ورغم مرور 34 سنة على الحرب و32 سنة على الانتهاء من خدماته، هناك من يقول انه كان جاسوسا لاسرائيل وعمل من خلال رغبته في الحصول على مال (بلغ مجموع ما تقاضوه 3 ملايين دولار خلال ست سنوات) ومن خلال عدائه للنظام المصري بسبب سياسة التأميم التي أفقدت عائلته أملاكها، وهناك من يحمل رأيا آخر، مثل رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، ايلي زعيرا، الذي يعتقد بأنه كان جاسوسا مزدوجا استخدمته المخابرات المصرية لتوصيل معلومات لاسرائيل معظمها معلومات صحيحة تؤدي الى زرع الثقة به وقسم منها معلومات مبرمجة أرادت مصر أن تصل الى اسرائيل بهدف تضليلها وطمأنتها. وقد حسمت لجنة التحقيق الأمر بقولها ان هذا المصدر كان جاسوسا لاسرائيل فقط وليس مزدوجا. وقبل عدة سنوات، في أعقاب ظهور هذا الجاسوس في احتفال بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، الى جانب الرئيس المصري الحالي، حسني مبارك، أقيمت لجنة تحقيق استخبارية في اسرائيل لتعيد التحقيق في شخصية هذا الرجل وهل كان جاسوسا مخلصا لاسرائيل أم انه كان مزدوجا، وتوصلت اللجنة الى القناعة بأنه كان مخلصا لاسرائيل، وإذا كان قد نقل أخبارا مضللة فإنه فعل ذلك من دون قصد وان من المحتمل أن يكون قد انكشف في مصر فراحوا يستغلونه ويوصلون اليه المعلومات المنقوصة والموجهة بهدف التضليل.عن جريدة العربى الناصرية31عامًا تتخبط أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية فى السؤال هل كان د. أشرف مروان أكبر جاسوس جنده الموساد الإسرائيلى فى تاريخه، أم أنه كان عميلا ً مزدوجا خدر إسرائيل عشية حرب أكتوبر 1973. أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية فشلت فى الإجابة عن السؤال، ومنذ أربع سنوات كاملة، انتقل هذا الجدال حول شخصية الدكتور أشرف مروان زوج ابنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. إلى صفحات الجرائد العبرية، فلا يكاد يمر شهر حتى تنشر الصحف الإسرائيلية الكبرى تحقيقا أو مقالا عن الموضوع، عن قصة د. أشرف مروان، وتتساءل عن حقيقة أشرف مروان. مسرحية العرض المتواصل انتهت فى شهر أكتوبر الماضى عندما أدركت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بما لا يدع مجالا للشك أنها شربت أكبر مقلب فى تاريخها. وقبل ثلاثة أيام، وتحديدا فى 5-5-2005، قررت هذه الأجهزة إشراك القراء الإسرائيليين فى حل اللغز. عندما نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت فى موقعيها باللغتين العبرية والعربية تقريرا يفيد أن المخابرات الإسرائيلية حسمت القضية، وقررت الاعتراف بالخديعة الكبرى التى تعرضت لها. وهى أن الدكتور أشرف مروان نسيب الرئيس عبدالناصر كان ركنا أساسيا من خطة التمويه والخداع التى سبقت حرب أكتوبر. وأن الإسرائيليين حصلوا على الإجابة على السؤال الذى حيرهم بشكل غير مباشر من القاهرة، على طريقة نشكركم على حسن تعاونكم معنا. وتكشف صحيفة يديعوت أحرونوت القصة الكاملة للتقصير الذى وقعت فيه أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية فى عملية د. أشرف مروان التى عرفت كوديا باسم عملية بابل. ونشرت فى موقعها الإليكترونى مبدئيا تفاصيل حل اللغز التى جاءت على النحو التالى. نظر أحد رجال الاستخبارات الإسرائيلية الذى أرغم على البقاء فى قاعدته يوم عيد الفصح، منذ أيام، إلى شاشة العرض التليفزيونى، وبعد ثانية عاد إلى الوراء فى حركة عصبية مندهشًا. كان على الحائط أمامه عشرات الشاشات التى انطلقت منها أصوات وصور من العالم العربى، لكن بثا واحدًا من التليفزيون المصرى خطف نظره، وشل تفكيره. هل هذا هو؟ سأل نفسه بصوت عال واقترب من الشاشة، وقال: ولكن كيف يمكن ذلك؟. ومن ثم قام بنسخ الشريط وأدخله إلى جهاز الكومبيوتر، واستخدم برمجية الجرافيك. كما فحص صورًا أخرى من الأرشيف للشخصية التى رآها وقارنها، صورة تلو الأخرى. ولم يراوده أدنى شك - إنه هو بالفعل. وتقول صحيفة يديعوت أحرونوت: ما كشفته الشخصية الاستخباراتية الإسرائيلية هذه، بمحض الصدفة، فى تلك الوردية، عبر شبكة التليفزيون المصرية الرسمية وتم نشره، بفضل يقظته، بين عدة جهات استخباراتية إسرائيلية، قد يكون الحل للغز الذى ظل يحير الاستخبارات الإسرائيلية منذ حرب أكتوبر. ففى الفيلم التليفزيونى القصير يظهر الرئيس المصرى، حسنى مبارك، فى ظهر يوم ال6 أكتوبر 2004، - وهو يسلم ويحتضن د. أشرف مروان قبل أن ينطلقا معا لوضع باقة من الزهور على قبر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. الشريط نفسه نشر لأول مرة فى موقع يديعوت أحرونوت باللغة العبرية، وفيه يقف د. أشرف مروان، بعد 31 عامًا من حرب أكتوبر، ويصافح بود حقيقى الرئيس مبارك، أمام الكاميرات، فى مراسم النصر على العدو الصهيونى، ويرافقه فى وضع إكليل من الزهور على ضريح الرئيس الراحل، جمال عبد الناصر. ويرافق الشريط تعليق الاستخبارات الإسرائيلية فى جملة قصيرة مفيدة تقول: وهكذا، لم يتبق مجال للشك، فما كان الرئيس المصرى، حسنى مبارك، ليعامل أكبر خائن عرفته مصر فى تاريخها، هذه المعاملة. صورة واحدة تساوى ألف مناقشة بين المثقفين. هذا الشريط الخطير والتعليق الذى يرافقه يعتبر بمثابة رد اعتبار مد للدكتور أشرف مروان للاتهامات التى روجتها الصحف الإسرائيلية، وظلت تلوكها بعض الأقلام العربية، دون مبرر. وصمت الدكتور مروان، معلنا أنه سيكتب مذكراته ليرد بها على كل تلك الأقاويل، لكن الاستخبارات الإسرائيلية سبقته بالاعتراف بفشلها علنيا فى الصحف الإسرائيلية هذا الأسبوع. وتعتبر قضية بابل إحدى أكثر القضايا إثارة للجدل فى تاريخ الاستخبارات الإسرائيلية. حيث يعتبرها قادة الشاباك إخفاقا كبيرًا ومتواصلا ً للموساد، أدى إلى مفاجأة تامة فى حرب أكتوبر. ومع ذلك يصر الموساد على عدم الاعتراف بالفشل. وقد وصلت الخلافات إلى ذروتها الشهر الماضى، عندما قدم اللواء إيلى زعيرا، رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، شكوى ضد رئيس جهاز الموساد السابق تسفى زامير، الذى اتهمه خلال مقابلة تليفزيونية مع الصحفى دان مرجليت بأنه سرَّب وكشف اسم العميل الكبير د. أشرف مروان. على كل حال لقد أعلنت مصادر فى الموساد أن الموضوع لم يعد محل جدال أو خلاف بعد أن شوهدت المصافحة الحميمية بين مبارك وبين رجُلنا فى القاهرة.

0 التعليقات: